هناك العديد من الأشياء التي تعرف أنها ليست مفيدة لبشرتك: الشمس ، والسكر ، والإجهاد ، والضوء الأزرق المنبعث من هاتفك الذكي ... كل هؤلاء هم أعداؤنا الأشرار.
ومع ذلك ، هل تعلم أن هناك عدوًا آخر غالبًا ما يتم تجاهله؟ بالطبع نحن نتحدث عن تلوث الهواء. في حين أن هذا قد يبدو وكأنه مشكلة ، خاصة بالنسبة لسكان المدن ، ليس سكان المدن فقط هم من يحتاجون إلى أخذها في الاعتبار.
تابع القراءة للتعرف على تأثيرات تلوث الهواء على بشرتك وما يمكنك فعله حيال ذلك.
ما هو تلوث الهواء؟
يفكر معظم الناس في تلوث الهواء من منظور ما يمكن رؤيته: دخان أسود يتصاعد من مدخنة مصنع ، وهواء ضبابي يغطي المدينة. في الواقع ، يعد تلوث الهواء مصطلحًا شاملاً يغطي العديد من المواقف المختلفة. تحدد وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) ستة ملوثات كمعايير لتلوث الهواء. هذه هي أول أكسيد الكربون ، الرصاص ، أكاسيد النيتروجين ، الأوزون الأرضي ، تلوث الجسيمات ، أكاسيد الكبريت.
بالطبع هناك أيضًا أشياء مثل الهيدروكربونات متعددة الحلقات الموجودة في الهواء أو الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات الموجودة في معظم دخان السجائر. على الرغم من أن تلوث الهواء يرتبط في الغالب بالهواء الطلق ، إلا أنه يمكن العثور على ملوثات الهواء من أشياء مثل المنتجات المنزلية والوقود المستخدم للطهي وحتى حرق الشموع في الداخل أيضًا.
كيف يؤثر تلوث الهواء على بشرتك؟
تلوث الهواء يضر بشرتك بالتأكيد. بعد كل شيء ، بشرتك هي الحاجز بين العالم الخارجي وجميع أعضائك الداخلية ، مما يجعلها هدفًا لمختلف الضغوطات البيئية ، بما في ذلك التلوث. قد تتخيل تلوث الهواء كطبقة على بشرتك. لكنها في الواقع يمكن أن تخترق أعمق من ذلك بكثير. عندما يتلامس التلوث مع الجلد ، فإنه لا يبقى فقط على السطح.
يمكن أن تتسرب الملوثات إلى الطبقات العميقة من البشرة ، مما يتسبب في مشاكل مثل ترطيب الجلد المتدهور ، وانسداد المسام ، والجلد الباهت ، وفي النهاية علامات الشيخوخة المبكرة بسبب فقدان المرونة. وجدت إحدى الدراسات أن الزيادة في الجزيئات المحمولة جواً المرتبطة بالمرور مرتبطة بزيادة البقع الصبغية المرتبطة بالعمر والتي تسمى النمش.
هل من الممكن عكس تلف الجلد الناتج عن تلوث الهواء؟
عندما يتعلق الأمر بصحة الجلد ، فإن أفضل طريقة للهجوم هي دائمًا بناء دفاع جيد. بمعنى آخر ، يمكنك التراجع عن الضرر أو إصلاحه بمجرد حدوثه ، ولكن من الأسهل بكثير منع حدوثه في المقام الأول.
يمكن أن تؤدي العلاجات مثل الوخز الدقيق (ديرمابين) والليزر الجزئي إلى عكس علامات شيخوخة الجلد الناتجة عن التعرض للتلوث ، بما في ذلك البهتان واضطرابات التصبغ والخطوط الدقيقة. ومع ذلك ، هناك مناهج موضعية فعالة للمساعدة في إصلاح ومنع الضرر المرتبط بالتلوث.
كيف تحمي بشرتك من تلوث الهواء؟
يوصي الخبراء بالتحول إلى مضادات الأكسدة الموضعية لحماية بشرتك من تلوث الهواء. تتمتع بشرتنا بأنظمة دفاع طبيعية مضادة للأكسدة لحمايتنا من الجذور الحرة. تنشأ المشاكل عندما نتعرض لمستويات عالية من ملوثات الهواء وتكون هذه الأنظمة محملة بشكل زائد ولا تعمل بشكل صحيح. هذا هو المكان الذي تحتاج فيه مضادات الأكسدة الموضعية.
ضع مضادات الأكسدة المضادة للتلوث مرتين يوميًا لحماية بشرتك من التلوث. جميع مضادات الأكسدة رائعة لبشرتك ، لكن بعضها يميل إلى أن يكون أكثر فعالية ، خاصةً ضد التلوث. على سبيل المثال ، يعتبر مستخلص الجنكة من أكثر المستخلصات تفضيلاً. يأتي هذا المكون من أشجار الجنكة في الصين التي تكافح تلوث الهواء. خلاصة الجنكة فعالة للغاية ضد الجذور الحرة التي نراها في تلوث الهواء ، بما في ذلك أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والأوزون. بالإضافة إلى ذلك ، فإن فيتامينات C و E والريسفيراترول هي المفضلة لدى أطباء الجلد. (يمكنك زيارة مقالتنا ذات الصلة لمعرفة كيفية اختيار مضادات الأكسدة المناسبة لنوع بشرتك.)
تذكر أنه كلما كان حاجز بشرتك أقوى ، قل دخول الملوثات والجزيئات. بمعنى آخر ، يجب أن يكون هدفك الأساسي تقوية الطبقة الخارجية من بشرتك. بالطبع ، لا ينبغي نسيان واقي الشمس. ذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس ، جنبًا إلى جنب مع ملوثات الهواء ، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم تأثيرات الملوثات. أخيرًا ، حاول تجنب المناطق الملوثة قدر الإمكان ، تمامًا كما تتجنب أشعة الشمس.
تعليقات
إرسال تعليق